عادل امام يمشي عكس التيار
24/11/2009 22:21:00 قيصر لبنان
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image عادل امام
بعد إجماع المصريين على مقاطعة الجزائر بسبب الخلاف الذي بدأ بلعبة كرة قدم ولكن ما زال العديد يجهل اين سينتهي، قرر الفنان عادل امام السباحة بعكس التيار المصري فرفض مقاطعة الجزائر ودعا الى ضبط النفس وقال أن قطع العلاقات المصرية الجزائرية لن يكون الحل الأمثل لإرضاء شعبي مصر والجزائر بعد الاعتداءات التي وقعت من جانب الجمهور الجزائري على نظيره المصري عقب مباراة كرة القدم التي جمعت بين منتخبي بلادهما في السودان الأربعاء الماضي، موضحاً أن المستفيد الوحيد من ذلك هو طرف يسعى لانقسام العرب واحداً يلو الآخر.
وفيما أقرّ إمام عبر اتصال هاتفي ببرنامج "البيت بيتك" على قناة ART مساء الأحد باستيائه التام مثل أي مصري ممّا حدث في ستاد "أم درمان" بالخرطوم أَكَّد أنه لن يسمح بمشاعر الغضب مهما كانت حدّتها أن تمزق عري الروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين.
كما دعا المصريون إلى ضبط النفس وعدم تعميم الاتهامات، مؤكداً أن هناك أصواتاً جزائرية رافضة لمثل هذا السلوك، وأنه بانتظار أن تطلق هذه الأصوات صيحتها.
وتابع "الزعيم" – لقب عادل إمام بالوسط الفني- أن ذلك السلوك نتج من قلّة متعصبة على حد تعبيره، مطالباً في ذلك السياق المسؤولين الجزائريين بالاعتذار عمّا بدر من هؤلاء.
وأشار عادل إمام إلى تقديمه بالجزائر عروضاً مسرحية بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد إلى خشبة مسرح كان مقاماً خصيصاً للمناسبة على مساحة كبيرة، وحيّاه وحيّا معه الجمهور الذي كان يملأ جنبات المكان، وكان يوجد في خارج المسرح ثلاثة أضعافه.
وناشد الممثل المصري الشعب الجزائري الذي وصفه بأنه تم تضليه إلى أنه لكي يخرج من المأزق الأخير لأن يعود إلى التاريخ ليتأكّد أن إعلان دولة الجزائر كان من القاهرة، وأن أحد أسباب تعرّض مصر للعدوان الثلاثي كان بسبب مناصرتها للجزائريين، وأن الجزائر ساندت مصر في حرب أكتوبر 1973م التي انتصرت فيها على إسرائيل.
وضرب عادل إمام مثلاً مشابهاً لما حدث في الخرطوم بما حدث من الجمهور الإنجليزي المعروف عنه تعصبه وأحداث الشغب، وذلك عندما قام عقب إحدى المباريات لمنتخب بلاده بتحطيم المحلات وتدمير السيارات، فما كان من رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت مارجريت تاتشر إلاّ بإعلان اعتذارها، ووصفت من قاموا بتلك الأحداث بأنهم عار على بريطانيا، داعياً الجزائريين إلى التبرّؤ ممن قاموا بأحداث الشغب.
التيار
24/11/2009 22:21:00 قيصر لبنان
حجم الخط: Decrease font Enlarge font
image عادل امام
بعد إجماع المصريين على مقاطعة الجزائر بسبب الخلاف الذي بدأ بلعبة كرة قدم ولكن ما زال العديد يجهل اين سينتهي، قرر الفنان عادل امام السباحة بعكس التيار المصري فرفض مقاطعة الجزائر ودعا الى ضبط النفس وقال أن قطع العلاقات المصرية الجزائرية لن يكون الحل الأمثل لإرضاء شعبي مصر والجزائر بعد الاعتداءات التي وقعت من جانب الجمهور الجزائري على نظيره المصري عقب مباراة كرة القدم التي جمعت بين منتخبي بلادهما في السودان الأربعاء الماضي، موضحاً أن المستفيد الوحيد من ذلك هو طرف يسعى لانقسام العرب واحداً يلو الآخر.
وفيما أقرّ إمام عبر اتصال هاتفي ببرنامج "البيت بيتك" على قناة ART مساء الأحد باستيائه التام مثل أي مصري ممّا حدث في ستاد "أم درمان" بالخرطوم أَكَّد أنه لن يسمح بمشاعر الغضب مهما كانت حدّتها أن تمزق عري الروابط التاريخية الوطيدة بين الشعبين.
كما دعا المصريون إلى ضبط النفس وعدم تعميم الاتهامات، مؤكداً أن هناك أصواتاً جزائرية رافضة لمثل هذا السلوك، وأنه بانتظار أن تطلق هذه الأصوات صيحتها.
وتابع "الزعيم" – لقب عادل إمام بالوسط الفني- أن ذلك السلوك نتج من قلّة متعصبة على حد تعبيره، مطالباً في ذلك السياق المسؤولين الجزائريين بالاعتذار عمّا بدر من هؤلاء.
وأشار عادل إمام إلى تقديمه بالجزائر عروضاً مسرحية بحضور الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي صعد إلى خشبة مسرح كان مقاماً خصيصاً للمناسبة على مساحة كبيرة، وحيّاه وحيّا معه الجمهور الذي كان يملأ جنبات المكان، وكان يوجد في خارج المسرح ثلاثة أضعافه.
وناشد الممثل المصري الشعب الجزائري الذي وصفه بأنه تم تضليه إلى أنه لكي يخرج من المأزق الأخير لأن يعود إلى التاريخ ليتأكّد أن إعلان دولة الجزائر كان من القاهرة، وأن أحد أسباب تعرّض مصر للعدوان الثلاثي كان بسبب مناصرتها للجزائريين، وأن الجزائر ساندت مصر في حرب أكتوبر 1973م التي انتصرت فيها على إسرائيل.
وضرب عادل إمام مثلاً مشابهاً لما حدث في الخرطوم بما حدث من الجمهور الإنجليزي المعروف عنه تعصبه وأحداث الشغب، وذلك عندما قام عقب إحدى المباريات لمنتخب بلاده بتحطيم المحلات وتدمير السيارات، فما كان من رئيسة وزراء بريطانيا في ذلك الوقت مارجريت تاتشر إلاّ بإعلان اعتذارها، ووصفت من قاموا بتلك الأحداث بأنهم عار على بريطانيا، داعياً الجزائريين إلى التبرّؤ ممن قاموا بأحداث الشغب.
التيار