ذكرت تقارير صحفية عربية أن الحكومة الجزائرية وضعت مجموعة من المطربين العرب على القائمة السوداء الممنوعة من دخول الجزائر مدى الحياة، وإقامة حفلات فيها، وذلك لوقوفهم مع المنتخب المصري وتشجيعه ضد المنتخب الجزائري، في المباراة التي جرت بينهما الأربعاء الماضي في السودان، على رأسهم المطربتان اللبنانيتان هيفاء وهبي ونانسي عجرم.
وضمت القائمة السوداء -بحسب صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني- أسماء عدد كبير من الفنانين والمطربين المصريين، إضافة إلى هيفاء ونانسي عجرم.
من جهتها، أعربت هيفاء عن سعادتها بهذا القرار الذي يمنعها من دخول الجزائر، وقالت "هذا القرار أسعدني أكثر مما أغضبني، وأعتبره وسام شرف منحته الحكومة الجزائرية لي".
وأضافت هيفاء -في مقابلة لها مع برنامج "دائرة الضوء" على شاشة قناة النيل للرياضة المصرية- "هذا القرار كشف أول ما كشف عن حقيقة العلاقات بين الأشقاء العرب، وأن الشعارات التي نعرفها مجرد أغنيات نرددها. الجزائر منعتني من دخول بلادها لمجرد أنني أفصحت عن أمنيتي بفوز المنتخب المصري. هذه هي الديمقراطية العربية"، بحسب صحيفة "العرب اليوم" الأردنية.
حملة السكاكين
كانت هيفاء بررت هجومها الأخير، الذي اتصف بالحدة على الجزائريين، بأنه موجه فقط لحَمَلة السكاكين ضد الجمهور المصري بعد مباراة الخضر والفراعنة، وليس شرفاء الشعب الجزائري الذين قالت إنهم لم يذهبوا إلى السودان.
وقالت المطربة اللبنانية إن منظر الدم الذي سال من إحدى المصريات في الخرطوم أدمى قلبها، مضيفة "كان هناك جمهوران، أحدهما مرتب وفيه نساء وأطفال، وبالمقابل جمهور آخر من حملة السكاكين الجزائريين. الذين رأيناهم بأم العين، وهم يهجمون على المصريين في الباصات التي تقل كثيرا من النساء والأطفال أيضا".
وتساءلت ألا يوجد في الجزائر بنات يحضرن إلى الخرطوم ويشجعن فريقهنّ؟ لماذا لم نرَ سيدة جزائرية واحدة في عداد الجمهور الجزائري، بينما كان هناك كثير من النساء والأطفال في عداد الجمهور المصري، كما كانت هناك شخصيات سياسية وفنية وإعلامية وغيرها؟
وحول انحيازها للجانب المصري بسبب أن أمها وزوجها من مصر، قالت هيفاء صحيح أنني متزوجة من مصري، ويشرفني ذلك، لكن ليس هذا هو السبب، بل وقفت مع المصريين من موقف إنساني بحت ليس أكثر.
ونفت الفنانة اللبنانية أن تكون وصفت الجزائر بالبلد الإرهابي، وقالت أنا ليست عندي مشكلة مع البلاد، ولا مع الشعب الجزائري الطيب، ولا مع شرفاء الجزائر الكثر، وإنّما مع هؤلاء الذين كانوا في الخرطوم من حملة السكاكين، فشرفاء الجزائر لم يكونوا في الخرطوم.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية وضعت نانسي عجرم على رأس القائمة السوداء الممنوعة من دخول البلاد، لأنها غنت للمنتخب المصري، وتعرضت نانسي حينها لحملات إعلامية جزائرية عنيفة، حتى أن الصحافة هناك وصفتها بـ"العقرب".
وقالت صحيفة "المساء" الجزائرية قبل المباراة إن نانسي تتعمد أن تحشر أنفها في الجدل القائم حول من يفوز في مباراة مصر والجزائر، بعد تأكيدها على الوقوف بجانب المنتخب المصري.
وضمت القائمة السوداء -بحسب صحيفة "العرب اليوم" الأردنية الاثنين 23 نوفمبر/تشرين الثاني- أسماء عدد كبير من الفنانين والمطربين المصريين، إضافة إلى هيفاء ونانسي عجرم.
من جهتها، أعربت هيفاء عن سعادتها بهذا القرار الذي يمنعها من دخول الجزائر، وقالت "هذا القرار أسعدني أكثر مما أغضبني، وأعتبره وسام شرف منحته الحكومة الجزائرية لي".
وأضافت هيفاء -في مقابلة لها مع برنامج "دائرة الضوء" على شاشة قناة النيل للرياضة المصرية- "هذا القرار كشف أول ما كشف عن حقيقة العلاقات بين الأشقاء العرب، وأن الشعارات التي نعرفها مجرد أغنيات نرددها. الجزائر منعتني من دخول بلادها لمجرد أنني أفصحت عن أمنيتي بفوز المنتخب المصري. هذه هي الديمقراطية العربية"، بحسب صحيفة "العرب اليوم" الأردنية.
حملة السكاكين
كانت هيفاء بررت هجومها الأخير، الذي اتصف بالحدة على الجزائريين، بأنه موجه فقط لحَمَلة السكاكين ضد الجمهور المصري بعد مباراة الخضر والفراعنة، وليس شرفاء الشعب الجزائري الذين قالت إنهم لم يذهبوا إلى السودان.
وقالت المطربة اللبنانية إن منظر الدم الذي سال من إحدى المصريات في الخرطوم أدمى قلبها، مضيفة "كان هناك جمهوران، أحدهما مرتب وفيه نساء وأطفال، وبالمقابل جمهور آخر من حملة السكاكين الجزائريين. الذين رأيناهم بأم العين، وهم يهجمون على المصريين في الباصات التي تقل كثيرا من النساء والأطفال أيضا".
وتساءلت ألا يوجد في الجزائر بنات يحضرن إلى الخرطوم ويشجعن فريقهنّ؟ لماذا لم نرَ سيدة جزائرية واحدة في عداد الجمهور الجزائري، بينما كان هناك كثير من النساء والأطفال في عداد الجمهور المصري، كما كانت هناك شخصيات سياسية وفنية وإعلامية وغيرها؟
وحول انحيازها للجانب المصري بسبب أن أمها وزوجها من مصر، قالت هيفاء صحيح أنني متزوجة من مصري، ويشرفني ذلك، لكن ليس هذا هو السبب، بل وقفت مع المصريين من موقف إنساني بحت ليس أكثر.
ونفت الفنانة اللبنانية أن تكون وصفت الجزائر بالبلد الإرهابي، وقالت أنا ليست عندي مشكلة مع البلاد، ولا مع الشعب الجزائري الطيب، ولا مع شرفاء الجزائر الكثر، وإنّما مع هؤلاء الذين كانوا في الخرطوم من حملة السكاكين، فشرفاء الجزائر لم يكونوا في الخرطوم.
يشار إلى أن وسائل الإعلام الجزائرية وضعت نانسي عجرم على رأس القائمة السوداء الممنوعة من دخول البلاد، لأنها غنت للمنتخب المصري، وتعرضت نانسي حينها لحملات إعلامية جزائرية عنيفة، حتى أن الصحافة هناك وصفتها بـ"العقرب".
وقالت صحيفة "المساء" الجزائرية قبل المباراة إن نانسي تتعمد أن تحشر أنفها في الجدل القائم حول من يفوز في مباراة مصر والجزائر، بعد تأكيدها على الوقوف بجانب المنتخب المصري.