[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد تجربة أولى في الأغنية الخليجية لم
تكن في حينها ناضجة أو مكتملة الأركان، تعود الفنانة اللبنانية المجتهدة
كارول سماحة لتقديم أغنية خليجية إيقاعية جديدة بعنوان " ذبحني" بتوقيع
الملحن الشهير ناصر الصالح.
كارول في هذه الأغنية تجاوزت أغلب نقاط
ضعفها السابقة في إتقان اللهجة والإداء الخليجيين التي كانت واضحة في
أغنية "نزلت الستارة"، واللافت أيضاً في هذه الأغنية أنها أظهرت مساحات
جديدة في صوت كارول نسمعها لأول مرة أثبتت قدرتها على التلوين في صوتها
الذي لا تظهر إختياراتها الغنائية مؤخراً ربع قدراته الكامنة.
أما
الأداء فقارب أسلوب الفنانة أحلام وبدا التأثر بها جلياً، ولا نعلم إذا
كان هذا الأمر عائدا لتعاون أحلام المتكرر مع الملحن ناصر الصالح، فكانت
شخصية لحنه المعطى لكارول مفصلة على شخصية أحلام وأسلوبها الغنائي دون وعي
منه، أو ربما تقصد ذلك ليثبت لأحلام – المختلفة معه- بأن الحانه ساهمت في
صنع نجوميتها، والحانه قادرة على صناعة نجمات أخريات في الأغنية الخليجية
حتى لو لم يكن خليجيات في محاولة منه لهز عرشها الغنائي.!
والسؤال الذي
يطرح نفسه وبشكل ملح، هل وقعت كارول سماحة في فخ المناوشات الأخيرة بين
ناصر الصالح وأحلام أسوة بـ "يارا"، فألبسها الصالح ثوب فنانة نجحت في
أداء ألحانه لأسباب تخدم مصالحه وتجعله يسجل موقفاً؟
أم هو تحد مقصود
أو مواجهة فنية غير مباشرة لتخرق كارول سماحة السوق الخليجية لإقترابها
الشديد من الروح الغنائية لنجمة تعتبر من أهم نجمات الخليج بعد إجتهادها
الجلي لإتقان اللهجة وأسلوب الإداء الخليجي؟
أو ربما هي مجرد لعبة
تقنية إعتمدت خلالها طبقة عالية في الغناء جعلتها تقترب من أسلوب أحلام في
الغناء من دون قصد، على الرغم من أن لا شبه في خامة صوتي النجمتين.
تلك
الملاحظة لم تصدر فقط عن زملاء محترفين بل حتى أن معجبي النجمتين تبادلا
عبر مواقع الإلكترونية بعض الأراء التي تضمنت إنتقادا ومقاربة ومقارنة بين
الصوتين.
وتبقى تلك الأسئلة مجرد إحتمالات واردة تحمل في طياتها
تحليلات منطقية لكنها لا تلغي نجاح عمل شكل نقلة نوعية في مسيرة فنانة
عودت جمهورها على المفاجآت أو ربما الصدمات الفنية.
يبقى أن نقول إن
أحد أسرار نجاح كارول يكمن في إقدامها على مخاطرات فنية –محسوبة- ورغم أن
البعض يلومها على ذلك معتبراً أنها كسرت صورتها الفنية التي عرفت، بها
وتوقع لها كثر في حينها أن تسير على درب فيروز، وماجدة الرومي، وجوليا
بطرس، إلا أن البعض الآخر يرى أن من بين أسرار نجاحها أيضاً عدم حصر نفسها
في خانة واحدة، أو نمط غنائي معين، ما مكنها من الوصول لكل شرائح الجمهور
مهما أختلفت ذائقته الفنية، أو موقعه الجغرافي.
مي ألياس
تكن في حينها ناضجة أو مكتملة الأركان، تعود الفنانة اللبنانية المجتهدة
كارول سماحة لتقديم أغنية خليجية إيقاعية جديدة بعنوان " ذبحني" بتوقيع
الملحن الشهير ناصر الصالح.
كارول في هذه الأغنية تجاوزت أغلب نقاط
ضعفها السابقة في إتقان اللهجة والإداء الخليجيين التي كانت واضحة في
أغنية "نزلت الستارة"، واللافت أيضاً في هذه الأغنية أنها أظهرت مساحات
جديدة في صوت كارول نسمعها لأول مرة أثبتت قدرتها على التلوين في صوتها
الذي لا تظهر إختياراتها الغنائية مؤخراً ربع قدراته الكامنة.
أما
الأداء فقارب أسلوب الفنانة أحلام وبدا التأثر بها جلياً، ولا نعلم إذا
كان هذا الأمر عائدا لتعاون أحلام المتكرر مع الملحن ناصر الصالح، فكانت
شخصية لحنه المعطى لكارول مفصلة على شخصية أحلام وأسلوبها الغنائي دون وعي
منه، أو ربما تقصد ذلك ليثبت لأحلام – المختلفة معه- بأن الحانه ساهمت في
صنع نجوميتها، والحانه قادرة على صناعة نجمات أخريات في الأغنية الخليجية
حتى لو لم يكن خليجيات في محاولة منه لهز عرشها الغنائي.!
والسؤال الذي
يطرح نفسه وبشكل ملح، هل وقعت كارول سماحة في فخ المناوشات الأخيرة بين
ناصر الصالح وأحلام أسوة بـ "يارا"، فألبسها الصالح ثوب فنانة نجحت في
أداء ألحانه لأسباب تخدم مصالحه وتجعله يسجل موقفاً؟
أم هو تحد مقصود
أو مواجهة فنية غير مباشرة لتخرق كارول سماحة السوق الخليجية لإقترابها
الشديد من الروح الغنائية لنجمة تعتبر من أهم نجمات الخليج بعد إجتهادها
الجلي لإتقان اللهجة وأسلوب الإداء الخليجي؟
أو ربما هي مجرد لعبة
تقنية إعتمدت خلالها طبقة عالية في الغناء جعلتها تقترب من أسلوب أحلام في
الغناء من دون قصد، على الرغم من أن لا شبه في خامة صوتي النجمتين.
تلك
الملاحظة لم تصدر فقط عن زملاء محترفين بل حتى أن معجبي النجمتين تبادلا
عبر مواقع الإلكترونية بعض الأراء التي تضمنت إنتقادا ومقاربة ومقارنة بين
الصوتين.
وتبقى تلك الأسئلة مجرد إحتمالات واردة تحمل في طياتها
تحليلات منطقية لكنها لا تلغي نجاح عمل شكل نقلة نوعية في مسيرة فنانة
عودت جمهورها على المفاجآت أو ربما الصدمات الفنية.
يبقى أن نقول إن
أحد أسرار نجاح كارول يكمن في إقدامها على مخاطرات فنية –محسوبة- ورغم أن
البعض يلومها على ذلك معتبراً أنها كسرت صورتها الفنية التي عرفت، بها
وتوقع لها كثر في حينها أن تسير على درب فيروز، وماجدة الرومي، وجوليا
بطرس، إلا أن البعض الآخر يرى أن من بين أسرار نجاحها أيضاً عدم حصر نفسها
في خانة واحدة، أو نمط غنائي معين، ما مكنها من الوصول لكل شرائح الجمهور
مهما أختلفت ذائقته الفنية، أو موقعه الجغرافي.
مي ألياس