الرئيسية
اخبار الحوادث - أصدرت محكمة دريسدن الإبتدائية في ألمانيا يوم الأربعاء حكما بالسجن مدى الحياة بحق قاتل الصيدلانية مروة الشربيني , ولن يتم الإفراج عن المتهم بعد مضي الخمسة عشر عاما , والتي تعد أقصى عقوبة للحبس في ألمانيا.
وجاء الحكم بعد إدانة المتهم أليكس دبليو- 28 عاما- ، المنحدر من أصول روسية والذي وجه طعنات وحشية لمروة ، التي كانت حامل في طفلها الثاني آنذاك أودت بحياتها , ووقعت الجريمة أثناء نظر محكمة دريسدن الابتدائية قضية إساءة القاتل لضحيته بدافع كراهية الأجانب.
وكان أليكس قد سب الشهيدة مروة وقضت المحكمة بتغريمه بسبب هذه الفعلة , ولكنه استأنف الحكم وقتل مروة أثناء نظر الاستئناف في الأول من يوليو الماضي.
وواجه المدعي عليه تهما بالقتل والشروع في القتل والتسبب في جروح خطيرة حيث وجه لضحيته 16 طعنة على الأقل ، كما طعن زوجها بالسكين نفسه قبل أن يتمكن الحراس من السيطرة عليه.
وأقر أليكس بجريمته خلال وقائع المحاكمة ، ولكنه نفى أن تكون معاداة الأجانب هي الدافع.
ويتوافق الحكم مع مطالب المدعي العام في القضية بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على المتهم مع التأكيد أن الجاني ارتكب "جرما جسيما" بقتله المرأة المصرية "بدم بارد" طعنا بالسكين بطريقة وحشية أمام ابنها - 3 أعوام - علاوة على إصابة زوجها بجروح عرضت حياته للخطر.
يذكر أن أقصى عقوبة في ألمانيا هي السجن مدى الحياة والتي يتم تحويلها عادة إلى عقوبة مع وقف التنفيذ بعد مرور 15 عاما , ولكن في حالة انتهت المحكمة إلى أن الجاني ارتكب "جرما جسيما" يطيل هذا من مدة بقائه خلف القضبان ، ربما طوال العمر في بعض الحالات.
أما الدفاع ، فطالب بإدانة موكله بتهمة محاولة القتل وضرب أفضى للموت مشيرا إلى وجود العديد من الأدلة التي تؤكد اضطراب الحالة النفسية للمتهم.
واستمعت المحكمة خلال الجلسات التي بدأت في 26 من أكتوبر الماضي إلى أقوال العديد من الشهود الذين كانوا على صلة بالمتهم ، والذين أكدوا جميعا أن كراهيته للأجانب كانت واضحة.
وجاء الحكم بعد إدانة المتهم أليكس دبليو- 28 عاما- ، المنحدر من أصول روسية والذي وجه طعنات وحشية لمروة ، التي كانت حامل في طفلها الثاني آنذاك أودت بحياتها , ووقعت الجريمة أثناء نظر محكمة دريسدن الابتدائية قضية إساءة القاتل لضحيته بدافع كراهية الأجانب.
وكان أليكس قد سب الشهيدة مروة وقضت المحكمة بتغريمه بسبب هذه الفعلة , ولكنه استأنف الحكم وقتل مروة أثناء نظر الاستئناف في الأول من يوليو الماضي.
وواجه المدعي عليه تهما بالقتل والشروع في القتل والتسبب في جروح خطيرة حيث وجه لضحيته 16 طعنة على الأقل ، كما طعن زوجها بالسكين نفسه قبل أن يتمكن الحراس من السيطرة عليه.
وأقر أليكس بجريمته خلال وقائع المحاكمة ، ولكنه نفى أن تكون معاداة الأجانب هي الدافع.
ويتوافق الحكم مع مطالب المدعي العام في القضية بتوقيع عقوبة السجن مدى الحياة على المتهم مع التأكيد أن الجاني ارتكب "جرما جسيما" بقتله المرأة المصرية "بدم بارد" طعنا بالسكين بطريقة وحشية أمام ابنها - 3 أعوام - علاوة على إصابة زوجها بجروح عرضت حياته للخطر.
يذكر أن أقصى عقوبة في ألمانيا هي السجن مدى الحياة والتي يتم تحويلها عادة إلى عقوبة مع وقف التنفيذ بعد مرور 15 عاما , ولكن في حالة انتهت المحكمة إلى أن الجاني ارتكب "جرما جسيما" يطيل هذا من مدة بقائه خلف القضبان ، ربما طوال العمر في بعض الحالات.
أما الدفاع ، فطالب بإدانة موكله بتهمة محاولة القتل وضرب أفضى للموت مشيرا إلى وجود العديد من الأدلة التي تؤكد اضطراب الحالة النفسية للمتهم.
واستمعت المحكمة خلال الجلسات التي بدأت في 26 من أكتوبر الماضي إلى أقوال العديد من الشهود الذين كانوا على صلة بالمتهم ، والذين أكدوا جميعا أن كراهيته للأجانب كانت واضحة.