هند صبري: "الموساد" احتجزني.. وإسرائيل لم تدنس جوازي سفري:أكدت الفنانة التونسية هندي صبري أن جواز سفرها لم "يدنس" بختم إسرائيل أثناء زيارتها مؤخرا للأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرة إلى أن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) احتجزتها على معبر "الكرامة" الرابط بين الأردن والضفة الغربية للتحقيق معها.
وقالت هند "لا أعرف سببا منطقيا للهجوم عليّ بعد سفري إلى الأراضي الفلسطينية، فلقد سافرت عن طريق جسر الكرامة بالأردن، ولم أدنس جواز سفري بختم إسرائيل، وأنا لن أدافع عن نفسي ضد خطأ لم أرتكبه"، وذلك بحسب مجلة "روتانا" الصادرة هذا الأسبوع.
وأضافت "عانيت من إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في معبر الكرامة أو ما يعرف إسرائيليا بـ"جسر النبي"، وأنا في طريقي إلى رام الله؛ حيث تم تحويلي إلى المخابرات الإسرائيلية التي حققت معي".
وشددت الفنانة التونسية على أن حملة الهجوم عليها من البعض لزيارتها للأراضي الفلسطينية لن تثنيها عما أسمته رسالتها تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لا تخضع للإرهاب بكل أشكاله.
وأوضحت أنها تلقت دعوة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لزيارة فلسطين باعتباري سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف، كما تلقت دعوة من إدارة مهرجان "القصبة" التي عرضت فيلمي "صمت القصور" فوافقت على الزيارة، لأنني أعتبرها جزءا من رسالتي كفنانة".
ودعت هند كل الفنانين العرب لأن يحذوا حذوها، ويكرروا زياراتهم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تلقت من أبو مازن دعوة أخرى للسفر إلى فلسطين، لكن هذه المرة مع وفد من الفنانين العرب برئاسة أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين، مؤكدة أن الأخير وافق على العرض، ويبحث تحديد موعد الزيارة.
صمت القصور
كانت هند صبري نفت في وقت سابق ما تردد في بعض الأوساط الفنية العربية عن سفرها لتل أبيب، مشددة على أنها ذهبت إلى رام الله التي تقع في فلسطين وليس إسرائيل.
وغادرت هند الأراضي الفلسطينية التي قالت إنها ستعود إليها ثانية بعد زيارةٍ استغرقت ثلاثة أيام، شاركت الجمهور الفلسطيني بحضور فيلمها الأول (صمت القصور) الذي يعرض ضمن ستين فيلما من أربع وعشرين دولة، ضمن فعاليات مهرجان (القصبة السينمائي الدولي).
والتقت هند الرئيس أبو مازن الذي نقلت عنه أنه قال لها مقولة الراحل القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني "من يزور السجين لا يطبّع مع السجان" كما زارت نابلس، وتجولت في بلدتها القديمة
وقالت هند "لا أعرف سببا منطقيا للهجوم عليّ بعد سفري إلى الأراضي الفلسطينية، فلقد سافرت عن طريق جسر الكرامة بالأردن، ولم أدنس جواز سفري بختم إسرائيل، وأنا لن أدافع عن نفسي ضد خطأ لم أرتكبه"، وذلك بحسب مجلة "روتانا" الصادرة هذا الأسبوع.
وأضافت "عانيت من إجراءات سلطات الاحتلال الإسرائيلي في معبر الكرامة أو ما يعرف إسرائيليا بـ"جسر النبي"، وأنا في طريقي إلى رام الله؛ حيث تم تحويلي إلى المخابرات الإسرائيلية التي حققت معي".
وشددت الفنانة التونسية على أن حملة الهجوم عليها من البعض لزيارتها للأراضي الفلسطينية لن تثنيها عما أسمته رسالتها تجاه الشعب الفلسطيني، مؤكدة أنها لا تخضع للإرهاب بكل أشكاله.
وأوضحت أنها تلقت دعوة من الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لزيارة فلسطين باعتباري سفيرة للنوايا الحسنة في منظمة اليونيسيف، كما تلقت دعوة من إدارة مهرجان "القصبة" التي عرضت فيلمي "صمت القصور" فوافقت على الزيارة، لأنني أعتبرها جزءا من رسالتي كفنانة".
ودعت هند كل الفنانين العرب لأن يحذوا حذوها، ويكرروا زياراتهم للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنها تلقت من أبو مازن دعوة أخرى للسفر إلى فلسطين، لكن هذه المرة مع وفد من الفنانين العرب برئاسة أشرف زكي نقيب الممثلين المصريين، مؤكدة أن الأخير وافق على العرض، ويبحث تحديد موعد الزيارة.
صمت القصور
كانت هند صبري نفت في وقت سابق ما تردد في بعض الأوساط الفنية العربية عن سفرها لتل أبيب، مشددة على أنها ذهبت إلى رام الله التي تقع في فلسطين وليس إسرائيل.
وغادرت هند الأراضي الفلسطينية التي قالت إنها ستعود إليها ثانية بعد زيارةٍ استغرقت ثلاثة أيام، شاركت الجمهور الفلسطيني بحضور فيلمها الأول (صمت القصور) الذي يعرض ضمن ستين فيلما من أربع وعشرين دولة، ضمن فعاليات مهرجان (القصبة السينمائي الدولي).
والتقت هند الرئيس أبو مازن الذي نقلت عنه أنه قال لها مقولة الراحل القيادي الفلسطيني فيصل الحسيني "من يزور السجين لا يطبّع مع السجان" كما زارت نابلس، وتجولت في بلدتها القديمة