عاصي ،، توبا: اعرب الفنان اللبناني عاصي الحلاني عن إعجابه الشديد بالمسلسل التركي "عاصي" الذي يُعرض حاليا علىMBC1 ، وبطلته الممثلة "توبا بويكستون" الشهيرة في العالم العربي بـ"لميس"، مؤكدا استعداده للمشاركة معها في مسلسلٍ في حال قدومها إلى لبنان.
يأتي ذلك في الوقت الذي كشف فيه المطرب اللبناني أنه اضطر في صباه إلى سرقة أحد الأشياء الخاصة بالكهرباء، وقام بتفكيكها وبيعها ليحصل وقتها على "ليرة" فقط.
وقال عاصي -في مقابلةٍ مع برنامج "آخر من يعلم" على MBC1 الاثنين 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2009-: "بطلة مسلسل (عاصي) جميلة للغاية، وهو ما يشفع لها استغلال اسمي، وعموما لو حضرت إلى لبنان سوف أعمل معها مسلسلا على الفور".
وأضاف أن المسلسل وبطلته حبّباه في اسمه "عاصي"، وأنه لو شاهده قبل ولادة ابنته (دانا) الأخيرة لقام بتسميتها عاصي على اسم بطلة المسلسل"، مشيرا إلى أن الممثلة التركية جعلته يغير رأيه في أن الاسم يمكن أن يُطلق على الفتاة أيضا.
وأوضح المطرب اللبناني أن اختياره "عاصي" كاسم شهرةٍ له يرجع لحبه الشديد للفنان اللبناني الشهير عاصي الرحباني والذي توفي وهو يقوم بتسجيل أول أغانيه، فضلاً عن عشقه وتعلقه بنهر العاصي الذي يجري في لبنان وسوريا.
وأشار المطرب اللبناني إلى حبه للمسلسلات التركية، وتعلقه الشديد بمتابعة مسلسل "وتمضي الأيام"، لافتا إلى أنه كان يؤجل مواعيد حفلاته وأعماله من أجل مشاهدة حلقات المسلسل.
وأرجع حبه الشديد للمسلسل إلى تشابهه إلى حدٍّ كبير مع شخصية بطل العمل "أسمر"، مشيرا إلى أنه أعجب كثيرا بالقصة والإثارة التي قدمها المسلسل طوال حلقاته.
واقعة السرقة
ومن جهةٍ أخرى، اعترف عاصي أنه تعلم العمل والشغل منذ نعومة أظافره حتى يحصل على المال، مشيرا إلى أنه أقدم في صباه على سرقة أحد الأشياء الخاصة بالكهرباء وفككها وباعها وحصل وقتها على "ليرة".
وأوضح المطرب اللبناني أن أغلى شيء فقده هو سلسلة ذهبية حصل عليها من والدته واضطر لبيعها حتى يدبر أموالاً لتقديم أحد أغانيه، مشيرا إلى أن أشقاءه خففوا عليه صدمة فقدانه لوالديه كثيرا، خاصةً أنهم لا يزالون موجودين في بيتهم بالضيعة، ويذكرونه دائما بحياتهم القديمة.
ونفى المطرب اللبناني ما تردد مؤخرا عن احتراف زوجته (كواليت) الغناء ودخولها الوسط الفني، وقال إن هذه الشائعة أزعجته كثيرا؛ لأنها لا أساس لها من الصحة، ولا أعرف مصدرها، مشددا في الوقت نفسه على أنه اشترط على زوجته قبل الزواج عدم العمل أو الغناء، والاهتمام به وببيتها فقط.
وتساءل عاصي عن ماذا يفعل هو إذا احترفت زوجته الغناء؟.. لكنه عاد وشدد على أنه لا يعارض دخول المرأة مجال الفن عموما، مشيرا إلى أن زوجته ظهرت معه في بعض الكليبات.
سلاح ذو حدين
وشدد على أن الفن سلاح ذو حدين، وأن الفنان لا يحقق النجاح بسهولة إنما يواجه مصاعب كثيرة ومعاناة ليس لها حدود، معتبرا أن ذلك الأمر يجعله لا يحب أن تدخل زوجته أو أولاده هذا المجال لخوفه عليهم من المعاناة والضغط المستمر.
كما نفى عاصي أن يكون تزوج دون موافقة والديه، خاصة أن أمه لم تختر له العروسة كما يحدث في منطقة الضيعة وحسب التقاليد، مشيرا إلى أنه هو الذي اختار زوجته وعرضها على والدته التي وافقت على الفور عليها ليتم بعدها العرس.
وأوضح المطرب اللبناني أنه لم يختر زوجته لأنها ملكة جمال لبنان؛ ولكن لأنها إنسانة تحبه وتفهمه جيدا وبينهما الكثير من مشاعر الحب والأشياء المتبادلة، لافتا إلى أنه لا يعرف أن يعبّر عن مشاعر الحب لزوجته، ولكن دائما يُشعرها بحبه عن طريق تصرفاته وأفعاله.
ورفض ما يتردد عن عدم ثقة زوجته به، معتبرا ما يترد في هذا الصدد مجرد فبركة صحفية لا أساس لها من الصحة، مؤكدا أن الثقة هي أساس الحياة الزوجية، وأنها هي الأساس الذي يبني عليه بيته هو وزوجته.
واعترف عاصي أن أمه كانت قاسية عليه جدا، وأن علاقته بوالده كانت أكثر قربا، مشيرا إلى أنه عندما كان صغيرا أنفق والده كل دخله -1000 ليرة- حتى يشترى له عودا بعدما تأكد من موهبته.
وكشف المطرب اللبناني أنه تلقى "علقة" ساخنة من والده في بداية حبه وتعلقه بالفن، بعدما ترك المدرسة وذهب إلى معهد الموسيقي، مشيرا إلى أن والدته كانت تخشى عليه من الفن وتقسو عليه كثيرا من خوفها عليه وإخوته، خاصةً أنهم تربوا خلال فترة الحرب.